الخضمي : تاه بين أطماع الضمناء

المستقلة خاص ليمنات
> حيدر يوسف علي الخضمي “ريمة”:

“قضيتي أني اشتريت موتور بـ 270 ألف ريال سلمت مبلغ وبقي عليّ مبلغ كبير أحضرت لصاحب المحل ضميناً مسلماً وكنت أعطي هذا الضمين المسلم كل ما جمعت من فلوس حتى سددت مبلغ 170 ألف ريال وبقى عليّ مائة ألف ريال فقط وبعدها ضميني المسلم قلب عليَّ وقال قد ضمنني عند صاحب المحل وهو الآن يريد مني ضميناً مسلماً له وقال ضروري أحضر ضميناً يضمنني عنده في المائة الألف الباقية قلت له لماذا يا أخي التعسير هذا فليس هناك داعي لوجود ضمين ثاني فوقك أنا لم أقصر معك في شيء وأسلم لك كل ما جمعت أولاً بأول لكنه لم يفهم فحمدت الله وشكرته ورجعت أحضر ضميناً يضمنني عند ضميني الأول في بقية الفلوس وهي مائة الف ريال وبعدها سهل الله أمري وجمعت المائة الألف الباقية وسلمتها للضمين الأخير وبعدها الضمناء احترشوا ورجع الضمين الأول يطالبني بمائة وخمسة وأربعين ألف ريال وما عاد عندي إلا مائة الف ريال سلمتها للضمين الأخير الذي طلب هو وفي الأخير كنت أنا الضحية بين طمع الضمناء وأصبحت مسجوناً داخل سجون المحكمة ومتهماً بعدم سداد مائة وأربعين ألف ريال المتبقية من قيمة الموتور الذي اشتريته وسلمت قيمته من قوتي اليومي وعند وصولي المحكمة زاد كملها القاضي وقال يريد ضمانة حضورية بالله عليك يا أخي أنا مسكين وسائق موتور وليس ابن فلان كبير يستهزئون بي هكذا حتى القضاء ما سلمت منه زاد فطلعوني مجرم وحبسوني حسبي الله ونعم الوكيل.